ذكر فى القرأن الكريم ان الله عزو جل وملائكته يصلون على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم
وذكر ايضا فى القرأن ان الله عزو جل وملائكته يصلون على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد ويأمرنا بالصلاه عليه والتسليم
ولكن ما اعطاه الله عزوجل لامه محمد واختصها به لم يعطه لغيرها من الامم
فقد قال الله عزو جل وتباركت اسمائه وصفاته الملك الواحد القهار
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)
ان الله عزو جل يصلى على امه محمد ليخرجهم من الظلمات الى النور ليدخلوا فى الايمان بالله بأرادتهم اقتناعا قلبا وعقلا وكان بالمؤمنين رحيما يغفر لهم ذنوبهم ويبدل سيئاتهم حسنات اذا هم دخلوا فى الايمان
متى تنال هذه الصلاه
وذلك لمن ذكر الله كثير فيذكره الله فى الملأه الاعلى فتنزل الرحمه وتغشاه المغفره
عن ابن عباس في قوله ( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) يقول: لا يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حدًّا معلوما ثم عذر أهلها في حال عذر غير الذكر فإن الله لم يجعل له حدًّا ينتهي إليه ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على عقله
قال فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ بالليل والنهار في البر والبحر، وفي السفر والحضر والغنى والفقر والسقم والصحة والسر والعلانية وعلى كل حال.
وقال: ( وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ) فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته قال الله عز وجل: ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) .

Commentaires
Enregistrer un commentaire